عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(أعمار أمتي مابين ستين سنه إلى سبعين)
.فلنفترض أن عمر الإنسان (٦٣)سنة، هيا لكي نرى كيف تمضي هذه الحياة الفانيه
كما تعلم أن القانون العالمي هو أن يعمل الإنسان (٨)ساعات يوميا، وتعلم أيضا أن اليوم يساوي (٢٤)ساعة، فإذا حسبنا مدة (٨)ساعات يوميا في (٦٣)سنة
نرى أننا قد صرفنا في العمل (٢١)سنة.
وكذلك حتى يحافظ الإنسان على صحته وفق أصول الطب يحتاج إلى نوم (٨)ساعات يوميا، فإذا حسبنا مدة النوم (٨)ساعات يوميا خلال (٦٣)سنة ، فنكون قد صرفنا ٢١+٢١=(٤٢)سنة في العمل والنوم من مجموع عمر الإنسان المفترض.
وكلنا نعلم أن الإنسان غير مكلف بالشريعة إلى (١٢) أو (١٣)سنة من عمره، وهو حد البلوغ تقريبا.يصرفه الطفل في اللهو واللعب.
جمعنا (٤٢)سنة مع (١٣)سنة فأصبح مامضى من العمر ٤٢+١٣=(٥٥)سنة.
فقضى العبد هذه الحياة بعضها في الطفولة،وبعضها في النوم، وبعضها في العمل..
أليس كذلك ياعبدالله؟!
فما بقي من عمرك الآن إلا (٨) سنوات.. وهل تمضي هذه المدة الباقية كلها في العبادة ياأخي؟! الجواب: كلا، لاتمضي في العبادة إلا قليلا كما ستراه إن شاءالله.
نعم تمضي هذه السنوات الثمانية الباقية لنا مع الأهل والأقارب، وفي الحوائج المتعلقة بحياة الإنسان، والمصلي الذي يؤدي (٥)صلوات يوميا، يصرف في آداءها ساعة واحدة أو بالكثير ساعة ونصف من مجموع (٢٤)ساعة في اليوم والليلة.
إخوتي وأصحابي: حللنا متوسط عمر الإنسان، فلتحلل بنفسك أيضا، وسترى أن المصلي المحافظ على الصلوات الخمس يصرف في عبادة ربه سنتين وسبعة أشهر وخمسة عشر يوما من مجموع (٦٣)سنة.تأمل! كم من الوقت والساعات نصرفها في حوائجنا وشهواتنا من أكل وشرب وسهر وغيرها، وكم من الوقت والساعات نصرفها في العبادة وقد قال تعالى(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)).
للأسف! نعبد ربنا سنتين أو ثلاث من مجموع ما أعطينا من العمر..ونتمنى الجنة التي ((عرضها كعرض السماء والأرض)) في هذه المدة الحقيرة.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن عبدا لو خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله: لحقره في ذلك اليوم <<أي لعده قليلا لما يراه من ثواب العمل>> ، و لود أنه رد إلى الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب)).
ولتعلم أخي في الله..أن سنتين أو ثلاث سنوات من مجموع (٦٣)سنة من عمرك:هي حياتك الحقيقية.
نعم إخوتي في الله..حياتي وحياتكم الحقيقية هي التي صرفناها في طاعة الله وعبادته سبحانه والتي خلقنا لأجلها، فأنت بين طريقين فاختر لنفسك ماشئت منهما..
فإن شئت فاجعل محياك ومماتك كله لله، وإن شئت فاجعل كله لك ولنفسك الفانية.. فكن كيف شئت قال تعالى(لا إكراه في الدين)). بل إن الله تعالى خير الإنسان.. قال عز وجل(من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثو
ولا يخفى عنك أن ماذكرناه من تحليل عمر الإنسان وتقسيمه ماهو إلا حال كثير من المسلمين، الذين لايجدون فرصة للعبادة، ولايشكرون الله على ما أسدى عليهم من النعم، قال سبحانه وتعالى(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لايشكرون)).
فأما الذين قد أثنى الله عليهم من فوق سبع سماوات من العلماء والصالحين فليس هذا تحليل عمرهم، هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون..
فاستغل أخي الكريم مابقي لك من عمر في عبادة الله حق عبادته..حتى تدفن في روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار..
وإليك هذه الجبال من الحسنات في دقائق معدودات:
*هل أدلك على٣ آيات تقرأها في دقائق معدودة تجعل٧٠ ألف ملك يصلون عليك؟؟ ليس هذا فقط بل إن مت في يومك هذا مت شهيدا.
إنها آخر٣ آيات من سورة الحشر.
قل:
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
((هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له مافي السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم
*في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ سورة الفاتحة (٦)مرات فيكتب في صحيفة أعمالك (٧٣٢٠)حسنة.
*في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ سورة الإخلاص (١٢)مرة وتكون قد حصلت على أجر (٤)ختمات للقرآن الكريم بإذن الله ورحمته سبحانه.
*في ثانيتين تستطيع الحصول على حسنات بعدد المؤمنين والبالغ عددهم في آخر إحصائية(٠٠٠ ٠٠٠ ١٥٠٠) أي مليار ونصف حسنة..وذلك إذا قلت اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات
فما بالك بالحسنات التي ستحصل عليها حين تقول: (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات).
*في (١٠)ثواني تستطيع الحصول على(٤٠)ألف حسنة إذا قلت الكلمات الآتية بعد صلاة الصبح مرة واحدة:
أشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك إلها واحدا صمدا، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يكن له كفوا أحد.
*في (٣)ثواني تستطيع أن تحصل على (٣٦٠٠)حسنة وذلك إذا قمت بآداء ركعتي الضحى.
*في بضع ثواني تستطيع أن تقول:
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
فتؤدي شكر ذلك اليوم.
*في خمس ثواني تستطيع أن تحصل على ثواب الذكر من الصبح إلى وقت الضحى إذا قلت:
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
*في عشر ثواني تستطيع قول سيد الإستغفار.فمن قاله بالنهار موقنا به فمات قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قاله بالليل موقنا به فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة. وسيد الإستغفار هو:
(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك مااستطعت، أعوذ بك من شر ماصنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفرلي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت).
*في دقيقه واحدة تستطيع أن تصلي على النبي (٥٠)مره بصيغة "صلى الله عليه وسلم" فيصلي عليك الله (٥٠٠)مره.. لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها..ولتعلم أن سلامك يصل للنبي عليه الصلاة والسلام.. وأن صلاتك على النبي سبب لثباتك على الصراط المستقيم يوم القيامة.
*في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول (سبحان الله وبحمده) (١٠٠)مرة، ومن قال ذلك في يوم غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
*في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) (٥٠)مرة، وهما كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن.
*في خمس ثواني تستطيع قول دعاء السوق خلال دخولك له أو المشي فيه، ومن قاله كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحى ألف ألف سيئة، وبنى له قصرا في الجنة، ودعاء السوق هو:
(لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير).
*ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: "أشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء).
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشى كان كمن حج مائة حج، ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله، ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن أعتق مائة رقبه من ولد إسماعيل، وم
*ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبه لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت).
*(اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لاشريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك).
*ولايفوتك الأجر العظيم في الأعمال التالية:
الصدقه، ترديد الآذان، الاستغفار، صلاة النوافل، صوم النوافل: عرفة، عاشوراء، الأيام البيض ١٣ و١٤ و١٥، صوم الأثنين والخميس، صوم ست من شوال،
صوم عشر من ذي الحجة.
أخواتي الغاليت أنشروها..فلها أجر عظيم في الآخرة